أصدر اتحاد الالترات بلاغا قويا يعبرون من خلاله عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ووقوفهم إلى جانبه في محنته الكبيرة، أمام القصف الإسرائيلي لغ.زة وعدة مناطق في فلسطين، ما تسبب في استشهـ.اد ما يزيد عن 2000 شهيد.
وفيما يلي البلاغ:
“بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
﴿ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴾.
لتحيا المقا!ومة ويسقط الطُغيان , من الأردن إلى المغرب ومن الإمارات إلى سوريا ومن العراق إلى تونس الخضراء عودة إلى مصر وليبيا ثم من الجزائر ومن فلسط-ين الأبية لكافة الأخوة العرب ، إنها لحظات تاريخية ستُدوَّن، ومواقف مُشرفة ستُكتب ضد من نسفوا دما!ء أمتنا ، فقد آن الأوان لأن تنهض الأمة من جديد لتُعيد مجدها و قوّتها المسلوبة منذ قرون ، آن الأوان لتوحيد صفوف العرب و شمال افريقيا في قوةٍ واحدة مشتركة وأن توجّه الشعوب بوصلتها نحو مسرى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ،آن الأوان ليعرف هذا الم-حتل بأن زمن الغطرسة قد ولّىَ وأن زمن محوهِ قد حلّ ، فلن نترك غز.ة تواجه خنازير العالم لوحدها ، سنقف بثبات و نحارب جرائم هذا العدو بكافة الوسائل والسُبل لترتفع دعواتنا إلى السماء مرددة نداء النصر و إحقاق الحق ، ففي جُمعة طوفان العرب توحدت مجموعات الالتراس في الوطن العربي على الرغم من المسافات البعيدة واختلاف الانتماءات ، لأجل قضية دينية عربية انسانية حتمية لا تقبل المساومة أو النقاش ، كخطوة أولية نحو توحّد الشعوب المستضعفة و المقهورة والسير نحو درب التحر-ير بإذن الله، فنحن على يقين تام بأن النصر سيأتي ، هذا وعد الله ” إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم “.
– مسج مشترك بين مجموعات الألتراس في مختلف أنحاء الوطن العربي
” المجد والثبات للمقا!ومين ، حرٌة أبيةٌ فلسطي-ن ”
على قلب رجل واحد ولنؤكد لجميع أنحاء العالم أننا لا نقف مع القضي.ة الفلسطيني.ة فحسب؛ بل نحن أصحاب هذه القضية ندافع عنها بِكافة السُبل المتاحة أمامنا حتى تحرير هذه الأرض المقدسة من بحرها إلى نهرها، إن استئصال هذا الكيا!ن الغاصب ومستو!طنيه آتٍ لا محال مهما طال الزمن، للأبد ليصبح الحلم واقع ونصلّي في بيت المقدس و الأقصى الشريف بإذن الله تعالى”.