أصدر نادي تي بي مازيمبي الكونغولي بيانا رسميا يهاجم من خلاله حكومة بلاده وتمييزها ضد الفريق الذي يمثل دولته، في النسخة الأولى من منافسات الدوري الإفريقي لكرة القدم.
وأكد نادي مازيمبي في بيانه أن حكومة الكونغو الديمقراطية تعنتت في استخراج تأشيرات دخول مسؤولي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم إلى البلاد، قبل مباراة الترجي التونسي في الدوري الإفريقي.
وأضاف بيان الفريق الكونغولي أن الشركة الإيطالية المكلفة بتنظيم مباريات السوبر ليغ، وجدت مجموعة من المشاكل التي أعاقت تنظيم المباراة،بعد رفض الحكومة الكونغولية الترخيص بإدخال المعدات التقنية الخاصة بالفار وكذا الكاميرات، والحجز عليها.
وجاء بيان مازيمبي كالآتي: “قبل أن تبدأ النسخة الأولى من بطولة الدوري الإفريقي التي يشارك فيها أفضل 8 أندية مرموقة في القارة وبما في ذلك مازيمبي الذي سيلعب ضد الترجي التونسي، تمنع حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية إقامة المباراة”.
وأضاف “ضيوف الاتحاد الإفريقي محظورون من دخول الكونغو، وكذلك معدات تقنية الفيديو محجوزة من قبل سلطات الجمارك ولم يتم إصدار تأشيرات دخول البلاد لمسؤولي كاف، وهذه مواقف لا يمكن تفسيرها من قبل الحكومة التي تحرم الفريق الكونغولي الوحيد الذي تم اختياره للمشاركة في البطولة من اللعب وتعرضه لخطر الاستبعاد المخزي”.
وأكمل “من خلال الخلط بين الرياضة والسياسة فإن حكومة الكونغو تسير على المسار الخاطئ ويجب العلم أن ذلك ليس عقابا لمويس كاتومبي رئيس النادي فقط، بل للشباب الكونغولي الذي يجب أن يسطع نجمه في كرة القدم العالمية، وكل هذا التعنت لأسباب غير رياضية”.
وأتم البيان قائلا: “لعدة سنوات كان نادي مازيمبي ضحية للتمييز الحقيقي من قبل الحكومة والدليل على ذلك أن فريق رافينز هو النادي الكونغولي الوحيد الذي لم يستفد من الدعم الحكومي، وهذه المعاملة غير العادلة تؤدي في نهاية المطاف إلى الاعتقاد بأن أموال الخزينة العامة ستأتي في قرية وزير المالية الذي يتصرف فيها كما يشاء”.