يحاول بعض المقربين من فريق الرجاء الرياضي ثني المدرب التونسي منذر لكبير، عن اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بعدما تبين له أن الفريق الأخضر لم يؤد الدفعة قبل الأخيرة من مستحقاته، رغم البريد الالكتروني الذي توصل به من النادي.
وانتظر المدرب التونسي أزيد من 48 ساعة، ليتأكد أن المكتب المسير للرجاء لم يلتزم بعد بأداء مبلغ 50 مليون سنتيم، وهي الدفعة قبل الأخير من مستحقاته المالية العالقة بذمة الرجاء.
وطلب لكبير من محاميه وضع شكاية لدى الاتحاد الدولي الأمر الذي سيكلف الرجاء مبلغا يقدر بـ 300 مليون سنتيم، في حال لم يتدارك الرجاء الأمر ويصرف مبلغ 50 مليون.
وتنص وثيقة فسخ العقد على حصول لكبير على مبلغ 50 مليون سنتيم في شتنبر الماضي، و60 مليون بعد حوالي شهرين، وهي المستحقات المالية الخاصة بفسخ عقد المدرب التونسي من قب المكتب المسير الحالي.
وكان الرجاء قد رد على مراسلة لكبير، ببريد الكتروني يؤكد من خلاله أنه صرف منحة 50 مليون سنتيم، غير أن المدرب النونسي لم يتوصل بأي مبلغ إلى حدود اليوم الثلاثاء 17 أكتوبر 2023.
وكان الرجاء قد أقال المدرب التونسي بعد نهاية الموسم الرياضي، واختار التعاقد مع المدرب الألماني زينباور، بعد أن فشل الأول في تحقيق نتائج تمكن النسور الخضر من احتلال مركز يؤهلهم للمشاركة في إحدى المسابقات القارية.