يهدد لاعبو الفريق الأول لشباب المحمدية، ولاعبو “الفوت صال”، بخوض إضراب عن التداريب الأسبوع المقبل، في حال لم يصرف المكتب المسير مستحقاتهم العالقة.
وطالب لاعبو المحمدية مسيري الفريق في أكثر من مناسبة بصرف مستحقاتهم، وحصلوا على كمبيالات، غير أنهم لم يتمكنوا من صرفها في مناسبتين.
ويعيش لاعبو المحمدية استياء عميقا بسبب الوضع الذي يعاني منه النادي، خاصة بعد أن قرر هشام آيت منا، الرئيس السابق، الابتعاد عن التسيير، رغم أنه لا زال يعتبر رئيسا للشركة الرياضية للفريق.
وساهمت الأزمة المالية الخانقة في منع المكتب المسير من تأهيل اللاعبين الجدد الذين تعاقد معهم في “الميركاتو” الصيفي، بسبب عجزه عن رفع عقوبة المنع من التعاقدات.
ووضع شباب المحمدية لاعبيه الجدد في موقف صعب، بعد أن فشل في تأهيلهم، ورفض منحهم نسخ من عقودهم، كما لم يصرف أي جزء من مستحقاتهم، إذ تسبب لهم في عطالة ستمتد إلى “الميركاتو” الشتوي المقبل.
ويعاني موظفو المحمدية بدورهم من الوضع نفسه، إذ لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية لأشهر.