تلقى المكتب المسير لفريق حسنية أكادير مفاجأة كبيرة بتلقيه حكما ضد الفريق لفائدة المدرب السابق رضى حكم بقيمة 200 مليون سنتيم.
وقضت لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم تغريم فريق الحسنية 200 مليون سنتيم، ويمثل المبلغ مستحقات المدرب السابق للفريق رضى حكم، العالقة بذمة الحسنية.
وسيزيد القرار من متاعب وأزمة حسنية أكادير، الذي يعيش أزمة مالية خانقة، دفعت لاعبيه إلى الإضراب عن التداريب لليوم الثالث على التوالي.
وسيكون الحسنية ممنوعا من التعاقد مع لاعبين جدد في الميركاتو الشتوي المقبل، بالنظر إلى ملفات النزاعات التي يتوفر عليها.
ويعيش حسنية أكادير وضعا سيئا منذ الانقلاب على الرئيس السابق الحبيب سيدينو، إذ لم ينجح مكتب الضور، في جلب موارد مالية، أو تحقيق الاستقرار داخل الفريق، ما دفع بالجماهير إلى تنظيم وقفات احتجاجية، تطالب برحيل مسؤولي الفريق الحاليين.
وزادت النتائج السلبية التي حصدها الفريق مع بداية الموسم الحالي من أزمته الداخلية، إذ يعتبر من الأندية المهددة بالنزول للقسم الثاني، في حال لم ينجح في تصحيح مساره وتحقيق نتائج إيجابية في الموسم الحالي.