قررت الشرطة التونسية بأمر من قاضي التحقيق اعتقال وديع الجريء، رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، بعد التحقيق معه بخصوص طريقة تسييره للاتحاد التونسي وشكوك حول اتهامه باختلالات مالية.
واعتقل رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم، حول وسائل الإعلام المحلية في تونسي، بسبب شكاية وضعتها ضده وزارة الشباب والرياضة، بناء على توقيع الجريء لعقد مع رئيس اللجنة الفنية السابق الصغير زويتة.
واحتجت الوزارة على توقيع الجريء لعقد مع رئيس اللجنة الفنية، بشكل فردي دون نيل موافقتها، الأمر الذي دفع الوزارة إلى وضع شكاية كانت سببا في اعتقال وديع الجريء، إلى حين استكمال التحقيقات.
ويواجه رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم تهمة إهدار المال العام، على اعتبار أن وزارة الشباب والرياضة في تونس، هي المكلفة من بتمويل جزء مهم من عقود المدربين في الاتحادات الرياضية التونسي، وهو ما يجعل جريء أمام تهمة إهدار المال العام، بعد أن اعتبرت الوزارة أن العقد مع زويتة لا يستند إلى أي أساس قانوني.