أكد عادل رمزي، مدرب الوداد الرياضي، أن مباراة الإياب أمام الترجي التونسي ستكون مختلفة عن سابقتها في الدار البيضاء لعدة اعتبارات، مشددا على ارتياحه لمردود لاعبيه ومستواهم ومشيرا إلى أن الحالة الذهنية ستكون عاملا حاسما في تحديد هوية المتأهل إلى نهائي الدوري الإفريقي.
وفي تصريحات صحفية، تحدث عادل رمزي عن الاختلاف بين مباراتي الذهاب والإياب بقوله: “قدمنا كل ما نملك في المباراة الأولى أمام فريق كبير، فلا يمكن أن نفوز على أي فريق ب 3 أو 4 أهداف، صحيح أننا سيطرنا في الدار البيضاء لكن هذه مباراة جديدة خارج الملعب أمام جماهير الخصم وظروف أخرى، لذلك يجب أن نكون مستعدين، أثق في قدرات اللاعبين وسنستعد لنكون في الموعد وإسعاد جماهيرنا”.
وبخصوص طريقة لعبه التي يبحث عنها رفقة الفريق الأحمر، رد رمزي: “الوداد فريق كبير وعندما قدمت في البداية لم أكن أملك عصا سحرية لأصل إلى نتائج جيدة في يوم أو يومين، العمل الجيد يحتاج إلى وقت، وأنا لا أبحث عن تقديم شيء عادي لأن فريق الوداد فريق غير عادي والجمهور يستحق الأفضل”.
وكشف مدرب الوداد الرياضي عن العامل الحاسم في تحديد هوية المتأهل إلى المباراة النهائية، قائلا: “الحالة البدنية مرتبطة بالحالة الذهنية، الآن لا يمكن أن نخفي أن أجساد اللاعبين متعبة، لكن من يمتلك صلابة ذهنية أكثر من الآخر وتركيزا أكبرا وتنظيما تكتيكيا محكما هو من سيحسم المباراة”.