راسل المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي الشركة المكلفة بالتواصل بالفريق الأخضر، لإخبارها بعدم رغبته في تجديد العقد الذي يربط بينهما، بسبب عدم احترامها لبنوده.
وقرر المكتب المسير برئاسة محمد بودريقة التخلي عن خدمات الشركة المكلفة بالتواصل، بعد أن رفضت منح الفريق المداخيل المتفق عليها في العقد، بالإضافة إلى تعمدها اقتطاع مبالغ مالية من نسبة الفريق من إحدى الصفقات الاشهارية، بحجة أن الشركة لم تتوصل بالراتب الشهري المتفق عليه في العقد.
وكان أعضاء الشركة يشتغلون بإدارة الرجاء الرياضي بعقود عمل، قبل أن يقرر المسؤول عن التواصل إنهاء تعاقده مع الفريق وتأسيس شركة جديدة وقع بواسطتها عقدا للتكلف بمواقع التواصل الاجتماعي، وتغطية جميع مباريات الفريق الأخضر وتداريبه.
وقدمت الشركة عملا جيدا على مستوى التواصل الاجتماعي للفريق الأخضر، غير أنها لم تلتزم بالمقابل بالمبلغ المالي الذي وعدت به المكتب المسير.
واستغل الرجاء قرب انتهاء عقد الشركة ليخبرها بمراسلة رسمية عدم نية المكتب المسير تجديد العقد.
وتبقى مداخيل الرجاء من مواقع التواصل الاجتماعي وقناته “يوتوب” علامة استفهام كبيرة، إذ يستفيد الفريق الأخضر من مبلغ جد هزيل في الوقت الذي يعتبر الفريق الأكثر تفاعلا في جميع مواقع التواصل ولديه متابعة قياسية، بإمكانها أن توفر للخضر مداخيل مالية جد مهمة كل سنة.