تولى بلعيد الفقير، منصب رئيس نادي حسنية أكادير لكرة القدم، كمرشح وحيدا، خلفا للرئيس المُستقيل، أمين الضور، الذي فشل في تسيير النادي.
وتم تقديم لائحة وحيدة بعد التوافق حول اسم وكيلها وبقية الأعضاء المكونة لها، وذلك بعد نهاية الأجل المحدد لإيداع ملفات الترشح، لخلافة أمين الضور.
واتفق أغلبية منخرطي فريق حسنية أكادير الذين عقدوا الجمع العام غير العادي، على التقدم بلائحة واحدة من أجل تولي أمور تدبير المكتب المديري للفريق وكيلها بلعيد الفقير، وضمت عدة أسماء منهم من سبق أن وردت أسماؤهم بمكاتب مسيرة سابقة.
وبعد استشارات موسعة مع بعض الفاعلين والمحتضن الرسمي للفريق، تم التوافق واختيار بلعيد الفقير لتولي مهمة الرئاسة لمعرفته الكبيرة بالحالة المالية للنادي، ولكونه كان مهندسا ومنسقا في مرحلة سيدينو الأخيرة بين مالية الجمعية والشركة الرياضية والمصالح المالية للمؤسسة المحتضنة.
ويعد بلعيد الفقير، من مواليد مدينة الدشيرة، واحدا من رجال الأعمال المهمين بالقطاع الفلاحي والتجاري، وسبق له أن تولى عدة مهام بالمكاتب السابقة، منها نائب للرئيس وأمين المال في آخر مكتب للرئيس الأسبق سيدينو.