ما زالت وضعية اللاعب المغربي إبراهيم دياز، نجم فريق ريال مدريد الإسباني، تثير المزيد من الغموض بشأن تردده في حسم اختياره بين تمثيل المنتخب الوطني المغربي وإسبانيا، رغم لقاءاته المتكررة مع الناخب الوطني وليد الركراكي، في أكثر من مناسبة.
واحتدم الصراع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الإسباني، من أجل الظفر بخدمات اللاعب الشاب، بعدما أكد أن تركيزه منصب على ناديه الحالي، ويأمل تقديم أفضل ما لديه هذا الموسم.
وأوضح مصدر خاص ل آنفو سبور ، أن صاحب الـ 23 ربيعا، لم يقدم أي وعود باللعب للمنتخب الوطني في الفترة القادمة، رغم اجتماعه بالمدرب وليد الركراكي وأحد المقربين منه في عدد من المناسبات.
وأكد المصدر ذاته على أنه من المستبعد مشاركة دياز في بطولة كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها الكوت ديفوار يناير 2024، نظرا للمدة القصيرة المتبقية عن انطلاق هذه البطولة، وعدم تغيير جنسيته الرياضية إلى الآن من جراء تردده في حسم اختياره بين المغرب وإسبانيا، بالرغم من حصوله على جواز السفر المغربي.
وكان الناخب الوطني وليد الركراكي قد أعطى إشارات إيجابية حول احتمال انضمام إبراهيم دياز إلى الأسود، وأن المسألة تتعلق فقط بأولوية انتزاع مكانة له بناديه، إضافة إلى انه لن يضغط على اللاعب وسيمنحه الوقت الكافي حتى يحسم اختياره بنسبة 200٪.
وتحدث لويس دي لافوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، عن موقفه من دياز، حين كشف أن صاحب الـ 23 سنة يريد ارتداء قميص منتخب إسبانيا، وهو معجب بالأداء الذي يبصم عليه حالياً برفقة النادي “الملكي”، وهو ما يعني أن منتخب إسبانيا يستعد لتوجيه ضربة جديدة للجامعة، بخطف إبراهيم دياز وقطع الطريق على المغرب، مثلما فعل مع موهبة برشلونة الإسباني، لامين يامال.