وضع سعيد الناصيري، رئيس نادي الوداد الرياضي، الثقة في المدرب التونسي فوزي البنزرتي، من أجل إنقاذ الفريق الأحمر من شبح النتائج السلبية التي لاحقته، سواء في منافسات دوري أبطال إفريقيا، أو الدوري المحلي.
وفي الوقت الذي تتعارض فيه آراء الجماهير الودادية، حول قدوم شيخ المدربين التونسيين إلى المغرب من جديد، وهو العارف بخبايا الكرة المحلية، فإنها تنتظر منه الشيء الكثير، كي يعود الوداد إلى سابق عهده من أجل الهيمنة على الألقاب محليا وقاريا.
ويقبل البنزرتي على مهمة صعبة رفقة الوداد الرياضي في هذه المرحلة الحساسة، وفيما يلي 3 أهم تحديات تواجه البنزرتي:
النجاعة الهجومية:
يعاني نادي الوداد الرياضي من ضعف واضح في خط الهجوم، فرغم تواجد الثنائي السنغالي بولي سامبو، والشرقي البحري، إلا أن معظم الأهداف التي يسجلها الفريق الأحمر سواء في منافسات الدوري المحلي أو دوري أبطال أفريقيا، يتكفل بها لاعبو خط الوسط أو الدفاع.
الوداد، الذي كان دوما يستقطب مهاجمين من المستوى العالي، أصبح يعاني من عقم في الهجوم، ولم يعد لاعبوه في الخط الأمامي يشكلون مصدر قلق للمنافسين، وهو الأمر الذي جعل جماهير الوداد توجه انتقادات للرئيس سعيد الناصيري، لعدم تعاقده مع مهاجم بمؤهلات محترمة.
وسيجد المدرب الجديد للفريق الأحمر فوزي البنزرتي نفسه مطالبا بإيجاد حلول في خط الهجوم لإرباك حسابات الخصوم.
إعادة الثقة للمجموعة
سيكون فوزي البنزرتي مطالبا بإعادة الثقة لنجوم نادي الوداد الرياضي، بعد النتائج السلبية التي عانى منها الفريق الأحمر في الآونة الأخيرة، حيث يأمل الجمهور الودادي في أن يساعد فوزي الثلاثي يحيى جبران وزميليه أيوب العملود ويحيى عطية الله، على استعادة التوهج، خاصة أنهم من العناصر التي باتت تحضر مؤخرا رفقة كتيبة الناخب الوطني وليد الركراكي.
تحقيق نتيجة إيجابية أمام سيمبا
ولعل أهم تحد يواجهه البنزرتي، هو تحقيق نتيجة إيجابية أمام سيمبا لتنزاني، وذلك بعد أيام قليلة من إشرافه على الفريق.
نتيجة غير الفوز ستعقد مأمورية الوداد في التأهل للدور الموالي من العصبة، حيث يحتل الفريق المركز الثالث برصيد 3 نقاط.
وسيكون لزاما على البنزرتي ايجاد حلول عاجلة لإيجاد التوازن والنجاعة المناسبين من أجل تحقيق الفوز، أو التعادل في أسوء الحالات، مع الوضع في الحسبان تراكم المباريات في الاسابيع المقبلة.