وجه منخرطو نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، رسالة “غاضبة” للرئيس سعيد الناصيري، بخصوص إعلانه فتح باب الإنخراط بصيغة جديدة والعديد من النقاط المرتبطة بذلك، إضافة إلى عدم عقد الجموع العامة المتأخرة.
وافتتح منخرطو الوداد رسالتهم بنبرة حادة وقوية بإشارات لعدم احترام الناصيري لمؤسسة المنخرط من خلال خرجاته وقراراته التي وصفوها بالعشوائية والانفرادية، والتي جعلت النادي يتخبط في مشاكل تسييرية ومالية، محملين إياه سببها الأول والأهم.
وطرح برلمان الوداد عدة أسئلة مباشرة للناصيري والتي تخص مصير أزيد من 300 منخرط ما زالت تنتظر المصادقة على انخراطاتها إلى جانب الفئة التي جددت انخراطاتها بعد بلاغ النادي في يوليوز 2023، مستغربين ومتسائلين عن الأسباب التي دفعته لإعادة رفع سومة الإنخراط إلى 20000 درهم.
وتساءل منخرطو الفريق الأحمر عن مستقبل واجبات الإنخراط وهل سيتم استخلاصها دون المصادقة على دافعيها، إضافة إلى وضع علامة استفهام حول إمكانية إبعاد المنخرطين الحاليين لأنهم صاروا “مصدر إزعاج” للناصيري وتعويضهم بمنخرطين جدد يولون له الولاء.
وبرر منخرطو الوداد عدم عقد الجموع العامة العالقة منذ 2019 كخطوة من سعيد الناصيري لـ “تكميم الأفواه والإفلات من الرقابة المؤسساتية وهاجس تنحيتك عن منصب الرئاسة”.
وشدد برلمان الوداد في رسالته للناصيري، على ضرورة عقد الجموع العامة المتأخرة منذ أربع سنوات بشكل عاجل وفوري وبدون أدنى قيد أو شرط حتى يتسنى لأفراده ممارسة مهامهم بشكل قانوني وسليم، ويتمكنوا حينها من مناقشة مقترح تعديل شروط الإنخراط والتصويت بقبوله أو رفضه.
ويعيش الوداد الرياضي على وقع مشاكل تسييرية ومادية كبيرة في ظل القيادة الأحادية لسعيد الناصيري، منذ عقد من الزمن تقريبا على كرسي رئاسة الفريق الأحمر، والتي دفعت مكوناته للاحتجاج في العديد من المناسبات.