ظهر محمد الشرقاوي، رئيس اتحاد طنجة لكرة القدم، في خرجة إعلامية، لتوضيح عدد من النقاط الخاصة بدهاليز وكواليس الفريق الأزرق في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي يتخبط فيها على المستوى المالي والتسييري والرياضي.
وتحدث الشرقاوي في مقطع فيديو منشور على الصفحة الرسمية لفريق اتحاد طنجة حول الأزمة التي يعيش فيها الفريق، قائلا: “أنا لم أتسبب في أزمة الفريق، عندما تقلدت مهمة رئيس النادي كان الفريق يعاني من الأزمة بشكل كبير وجئت للمساعدة وتقديم الحلول بدافع الغيرة والحب لاتحاد طنجة والمدينة”.
وكشف الشرقاوي عن أرقام ميزانية اتحاد طنجة عند تقلده مهام الرئاسة بقوله: “كان لدينا 0 درهم في الخزينة و8 ملايير كديون وأكثر من 200 مليون في النزاعات وأمامنا أسبوع قبل انتهاء الميركاتو الشتوي، كما أن الفريق كان ممنوعا من فتح أي حساب بنكي في مدينة طنجة بأكملها”.
وتابع رئيس فارس البوغاز: “اتحاد طنجة تمكن من التعاقد مع 11 لاعب ومدرب في أقل من أسبوع، وأنا من تكلفت بكل شيء، حتى الأموال التي كان لدينا أنا من جمعها بمجهود فردي، لقد كنت وحيدا في هذه الدوامة ولم يقبل أحد أن يمد لي يد العون والكل رفض الانضمام إلى المكتب المسير”.
وأوضح الشرقاوي حقيقة صرف مبالغ كبيرة في التعاقدات بقوله: “تعاقدنا مع لاعبين بمبالغ صغيرة، فمحسن متولي وقع مقابل 30 مليون سنتيم، وكذلك سفيان المودن، لكننا صرفنا أموالا كثيرة في الرواتب ومنح المباريات، ومن يدعي أن الغيورين على اتحاد طنجة هم من كانوا يدفعونها فهم لا يفقهون شيئا.. لقد كانت منحا إضافية على تلك التي كنا نحددها للاعبين”.
وبخصوص الريمونتادا التي تحققت رغم الوضعية الصعبة للفريق الطنجاوي، رد رئيس الفريق: “الرحلة من نقطتين إلى 29 نقطة وإنقاذ الفريق لا يمكن تحقيقها ولو كانت لديك ميزانية ب 6 ملايير. صرفت من مالي الخاص وبعد كل هذا أصبحنا نلقب ب”الشفارة” ويطالبون بمحاسبتنا”، مضيفا: “كل شيء موثق وبالتدقيق، وليس لنا ما نخفيه لأننا لسنا لصوصا أو مختلسين، بالعكس نحن صرفنا من أموالنا الخاصة، في الموسم الماضي والحالي كذلك”.
واستنكر الشرقاوي حملة الاستهزاء التي تعرض لها بعد إعلان عن حملة جمع التبرعات لدعم النادي الأزرق، قائلا: “استغرب ممن يدعون حب الفريق وهم يستهزؤون بنا بعد حملة جمع التبرعات لدعم النادي، فريق بوروسيا دورتموند الألماني قام بنفس المبادرة لاقت نجاحا كبيرا، والرجاء الرياضي فعل نفس الشيء الموسم الماضي ونجح في جمع حوالي ملياري سنتيم”
واختتم الشرقاوي كلامه: “بدأت العراقيل بعد تقلدي مهام الرئاسة مباشرة والتشويش البحث في المسائل المالية.. هل هناك من يستطيع سرقة ناقص ثمانية ملايير ؟ لدي كل شيء مدون وصرفت من مالي الخاص أرقاما خيالية”.