أثنى غانم سايس، عميد المنتخب الوطني المغربي، على الناخب الوطني وليد الركراكي ودوره الكبير داخل المجموعة وما يقدمه لها، مستثنيا “النخبة الوطنية” من لائحة المرشحين للتتويج بلقب كأس أمم إفريقيا القادمة، والتي ستحتضنها الكوت ديفوار، مشيرا إلى أن هذه النسخة ستكون واحدة من أصعب النسخ في التاريخ.
وتحدث سايس، في حوار خص به موقع ” بي بي سي أفريكا” قائلا: “عندما نصل إلى مستوى عالٍ حقًا، فإننا نعلم أنه يتعين علينا الحفاظ على حجم ما يتم إنتظاره منا”.
وأضاف قائد الأسود: “من الواضح أنه سيكون من الصعب الوصول إلى الدور نصف النهائي في كل منافسة، لكن يجب علينا الحفاظ على هذا المستوى ومساعدة كرة القدم المغربية على مواصلة التطور”.
وتابع غانم سايس تصريحاته: “لا نعاني من الضغط، بل نعرف حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا. لقد تذوقنا طعم التأهل لنصف النهائي، والآن نريد تحقيق المزيد. من وجهة نظري، لسنا مرشحين للفوز باللقب”، موضحا: “أعتقد أن الكوت ديفوار ستتعرض لضغوطات كبيرة لأنها تلعب على أرضها. هناك الكثير من الفرق القوية التي تتمتع بخبرة كبيرة أيضًا، مثل السنغال، الكاميرون، الجزائر ومصر”.
وبخصوص الدور الذي يقوم به وليد الركراكي داخل النخبة الوطنية، رد سايس: “”إنه شخص مقرب جدًّا من اللاعبين. ليست لديه صداقات فقط مع قادة الفريق، بل هو مقرب من الصغير حتى الكبير. إنه بمثابة أخٍ كبير أو عمّ، يمنحنا الكثير من الثقة، وهو صريحٌ جدا مع اللاعبين. أظن أنه من الصعب إيجاد مثيلٍ له في كرة القدم”.
واختتم عميد الأسود تصريحاته: “دائما ما يجد العبارات المناسبة لتحفيز الفريق وهو ما يصنع أشياء مهمة بين الطاقم واللاعبين، كل ذلك يعطيك إحساسا أن الجميع يسير في نفس الاتجاه للعمل بجد والقتال داخل رقعة الملعب”.
ويواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته بمدينة سان بيدرو، للمشاركة في نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام بكوت ديفوار في الفترة مابين 13 يناير و11 فبراير، حيث سيفتتح مشواره بمواجهة المنتخب التنزاني يوم الأربعاء المقبل.