قاد المدرب المغربي الحسين عموتة منتخب “النشامى ” لتحقيق فوزا تاريخيا ومثيرا على منتخب العراق بثلاثة أهداف مقابل هدفين في دور ثمن نهائي كأس أمم أسيا
ثلاثية النشامى حملت توقيع يزن النعيمات (45+1) ويزن العرب (90+5) ونزار الرشدان (90+7).
فيما سجل ثنائية أسود الرافدين، سعد ناطق (68) وأيمن حسين (76).
ورد المدرب المغربي على كل المشكيكين في قدراته حيث تعرض لوابل من الإنتقادات قبل بداية المنافسة الأسيوية حيث خسر المباريات الودية أمام السعودية بهدفين لواحد والخسارة الكبيرة أمام اليابان بسداسية ما جعل الإنتقادات تأتيه من حدب وصوب بل اكثر من ذلك طالب الإعلام الأردني بإقالته من منصبه أيام قبل بداية كأس أمم أسيا
ولم يتوقع أقل المتشائمين أن يظهر المنتخب الأردني بالشكل القوي في كاس أمم أسيا إلا أن منتخب “النشامى” خالف التوقعات بتأهله في مجموعته كأحسن الثوالث بأربع نقاط لدور 16 بفوز برباعية على ماليزيا ثم التعادل المثير أمام الشمشون الكوري الجنوبي بهدفين مقابل هدفين قبل الخسارة أمام البحرين بهدف نظيف ليتحول حسين عموتة بين ليلة وضحاها من مدرب غير مرغوب فيه إلى صانع أفراح الهاشميين .
وكان عموتة موفقا في قراءة جوانب المباراة حيث في الوقت الذي كان فيه المنتخب العراقي صاحب الأفضلية عاد منتخب النشامى من بعيد ليقلب الطاولة على أسود الرافدين
ويواجه المنتخب الاردني منتخب طاجيكستان الذي تجاوز هو الأخر منتخب الإمارات في ثمن نهائي المسابقة في الدور الثمانية وعموتة أمام فرصة ذهبية حيث في حالة تجاوز المنتخب الطاجاكي سيكون أول مدرب يقود منتخب الأردن إلى دور نصف نهائي كأس أسيا