قرر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الاستغناء عن خدمات الحكم الجزائري غربال ومواطنيه حكمي الشرط، إذ غادرا الكوت ديفوار عائدين إلى بلدهم، بعد أن قرر الكاف عدم تعيينهم في أي مباراة في النصف أو النهائي.
وطلب الاتحاد الإفريقي من الحكام الجزائريين مغادرة فندق الإقامة، حيث كانوا يقيمون ضمن باقي الحكام المشاركين في “الكان” للعودة إلى بلدهم.
بالمقابل، قرر الكاف الإبقاء على 4 حكام مغاربة في انتظار الحسم في الحكام الذين سيديرون نهائي كأس إفريقيا للأمم.
وأبقى الاتحاد الإفريقي على رضوان جيد، وبشرى الكربوبي، اول حكمة مغربية وعربية تقود مباراة بكأس إفريقيا، إلى جانب الحكمين المساعدين أزكاو وأكركاد.
ويعتبر رضوان جيد من الحكام المرشحين لقيادة نهائي كأس إفريقيا، بعد قيادته لمباريات مهمة باقتدار كمواجهة نجيريا أمام الكوت ديفوار، والتي اعتبرت نهائي قبل الأوان.
وقدم جميع الحكام المغاربة مستوى جيد في كأس إفريقيا، علما أن المغرب البلد الوحيد الذي كان ممثلا بسبعة حكام، أدروا مباريات مهمة في “الكان”.