قرر عمر نجحي، المدرب السابق لفريق اتحاد طنجة لكرة القدم، اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم للوضع شكاية ضد ممثل الشمال، بعد فسخ عقده من جانب واحد دون الحصول على مستحقاته المالية.
وقرر نجحي اللجوء إلى الفيفا على اعتبار أن يتوفر على جواز سفر بريطاني، كما أن القانون يمنحه الحق في الاختيار بين اللجوء إلى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم أو لجنة نزاعات الاتحاد الدولي، إذ فضل اختيار الأخيرة، على اعتبار ان لديه محاميه الخاص انجليزي، ويسهل عليه التواصل مع لجان الاتحاد الدولي.
وانتظر نجحي لأزيد من شهر قبل وضع شكايته، إذ حاول التواصل مع مسؤولي الفريق للحصول على مستحقاته وفك الارتباط بالتراضي، غير أن مسؤولي اتحاد طنجة تجاهلوا موقفه، ورفضوا الرد على اتصالاته، بل رفضوا اللقاء به بعدما عاد من سفره إلى طنجة، حيث أقام لأزيد من 5 أيام.
وينتظر أن يطالب المدرب السابق لفريق اتحاد طنجة بجميع مستحقاته المنصوص عليها في العقد، وليس فقط مستحقاته العالقة، على اعتبار أن المكتب المسير لم يحترم بنود العقد، ولم يسلمه رواتبه الشهرية في وقتها المحدد.
وعانى نجحي من ظروف سيئة عاشها رفقة اتحاد طنجة، بعد أن قرر لاعبو الفريق الدخول في إضراب مفتوح عن التداريب، في غياب تام لأي مسير للتحاور مع اللاعبين، وتحديد موعد لصرف مستحقاتهم.
وحقق نجحي نتائج مقبولة مع الفريق الطنجي في ظل إضراب اللاعبين وامتناعهم عن خوض أي حصة تدريبية لحوالي شهرين.
وكان رئيس الفريق الشرقاوي قد اعترف في خرجة إعلامية بفشله رفقة مسيري طنجة في تسيير الفريق، غير أنه رفض تقديم استقالته ويتشبث بمنصبه، بل ظهر في مقطع فيديو وهو يخوض حصة تدريبية رفقة الفريق، ويسدد كرات إلى المرمى.