ينتظر أن يتلقى معتقلو شغب تطوان المنتمين لجمهور فريق الرجاء الرياضي عقوبات قاسية، بسبب التهم الموجهة إليهم، وكذا توجه وزارة الداخلية التي قررت معاقبة المشاغبين بأحكام قاسية، لردعهم ومنع تكرار حالات الشغب التي أصبحت تؤثر بشكل كبير على المشهد الكروي في المغرب.
ويواجه أكثر من 20 معتقلا من جماهير الرجاء عقوبات حبسية، بسبب الشغب الذي عاشته مدينة تطوان، بالموازاة مع مباراة المغرب التطواني أمام الرجاء الرياضي، برسم الجولة 21 من الدوري الاحترافي.
وقررت وزارة الداخلية في وقت سابق، وفي إطار محاربتها للشغب، إلى إنزال أقصى العقوبات بالمشاغبين، إذ تصل أحيانا العقوبات الحبسية إلى 10 سنوات نافذة.
وعمد مشاغبون إلى الاحتجاج على منعهم من الولوج إلى ملعب سانية الرمل بالقوة، بالدخول في شجارات مع رجال الأمن، تطورت إلى معارك بالشوارع القريبة من الملعب، ما تسبب في إصابات في صفوف رجال الأمن، وسيارتهم، وتخريب بعض الممتلكات العمومية.
وأعلن بلاغ لوزارة الداخلية عن اعتقال 29 مشجعا، بينهم أربع قاصرين، للاشتباه في تورطهم في أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات عمومية، إلى جانب العنف في حق موظفين عموميين أثناء أداء واجبهم.