ساهم التقرير الذي أعده الناخب الوطني وليد الركراكي عن مشاركة المنتخب الوطني بنهائيات كأس افريقيا للأمم، في اتخاذ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لقرار إقالة عصام الشرعي من تدريب المنتخب الأولمبي، وتعويضه بطارق السكيتيوي، مدرب المغرب الفاسي.
وكشف مصدر مسؤول أن تقرير وليد الركراكي الذي أشار إلى غياب التنسيق والتواصل مع عصام الشرعي، بشأن اللاعبين الأولمبيين الذين اختارهم للمشاركة بكأس افريقيا للأمم الأخيرة، ويتعلق الأمر بكل من أمير ريشاردسون، وأسامة العزوزي، واسماعيل الصيباري، كان من بين أبرز أسباب إقالة الشرعي، وهو ما أشارت إليه الجامعة في بلاغها الرسمي.
وأوضح المصدر ذاته أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تتردد في إقالة عصام الشرعي، بعد توصلها بتقرير من الناخب الوطني، لرغبتها في توفير جميع الظروف الممكنة لهذا الأخير لمواصلة عمله والاستعداد في ظروف جيدة، للاستحقاقات المقبلة، خاصة كأس إفريقيا للأمم المقرر تنظيمها في المغرب.
وأكد المصدر ذاته أن وليد الركراكي تطرق لمنتخب الأولمبيين في تقريره عن الكان، باعتباره المشرف الأول عليه في إطار الهيكلة التي سبق للجامعة أن وضعتها، إذ لا يخضع لمراقبة الإدارة التقنية الوطنية، التي تتولى الإشراف على باقي المنتخبات الصغرى.