اشترط طارق السكيتيوي، المدرب الجديد للمنتخب الوطني الأولمبي، على مسؤولي المغرب الفاسي أزيد من 120 مليون سنتيم لفسخ عقده مع الفريق.
ويصر السكيتيوي على الحصول على المبلغ المذكور قبل فسخ عقده، بعد تعاقده مع الجامعة، إذ يطالب براتب 3 أشهر، ومنح المباريات العالقة.
وفوجئ مسؤولو المغرب الفاسي بالمطالب المالية لطارق السكيتيوي، على اعتبار أن مستحقاته العالقة لا تصل إلى ما يطالب به هذا الأخير.
ووضع السكيتيوي الجامعة والمغرب الفاسي في ورطة كبيرة، خاصة أن المدرب الجديد للماص، لن يكون مسموحا له بالجلوس في كرسي احتياط فريقه، قبل فسخ عقد السكيتيوي.
وكان السكيتيوي قد حصل على مبلغ 100 مليون سنتيم، بعد تعاقده مع المغرب الفاسي، ويصر على الحصول على مستحقاته التي يؤكد أنها تفوق 120 مليون سنتيم قبل فك تعاقده مع ممثل العاصمة العلمية.
وكان السكيتيوي قد عاد لتدريب المغرب الفاسي في بداية الموسم الرياضي بعد فسخ عقده مع اتحاد تواركة نهاية الموسم الماضي، ووقع عقدا يمتد لثلاث سنوات، إلا أن اختياره مدربا للمنتخب الوطني الأولمبي اضطره إلى التخلي عن مهامه بالماص.