استعان فريق الرجاء الرياضي في دفوعاته التي قدمها للجنة الاستئناف بخصوص عقوبة “الويكلو” لأربع مباريات، التي أصدرتها اللجنة التأديبية في حق الفريق الأخضر، بفيديوهات وقانون الشغب الرياضي، لطلب إسقاط العقوبة، على اعتبار أن ما حدث كان خارج ملعب سانية الرمل، ولا يتحمل فيه الرجاء المسؤولية.
وقدم الفريق الأخضر فيديوهات للأجواء التي شهدتها مدرجات ملعب سانية الرمل، والتي تميزت بالروح الرياضية بين جماهير والترات الفريقين، إلى جانب جلوسهما جنبا إلى جنب في المدرجات، لتأكيد أن المباراة لم تشهد أية أحداث شغب.
كما استعان الرجاء بفصول قانون الشغب الذي لا ينص على معاقبة أي فريق في حال نشبت أحداث الشغب بعيدا عن أسوار الملعب، وهي الحالة التي شهدتها مدينة تطوان.
وأوضحت مصادر خاصة لـ”infosports”، أن الرجاء أكد في دفوعاته، أنه لا يمكن تأكيد أن مفتعلي الشغب ينتمون إلى جمهور الرجاء، على اعتبار أن الأحداث جرت خارج الملعب، ويمكن أن يكون هناك مندسين، أو مشاغبين لا علاقة لهم بكرة القدم أو الرجاء الرياضي، لذلك ينص قانون الشغب على معاقبة مرتكبي الأفعال وليس الفريق.
وأكد مصدر رجاوي مسؤول، أنه لا يمكن تحميل الرجاء مسؤولية أحداث وقع في الشارع العام، بعيدا حتى عن محيط الملعب، ثم كيف يعقل أن يعاقب الرجاء ومفتعلي الشغب، إذا افترضنا أنهم من جماهير الرجاء، إذ ستصبح العقوبة عقوبتين وليست واحدة.
وينتظر الرجاء أن يتوصل بالقرار النهائي للجنة الاستئناف في الأسبوع الجاري، بعد تقديم دفوعات أمام اللجنة الجمعة الماضي.