استعان فريق المغرب الفاسي بمفوض قضائي ضد مدربه السابق طارق السكيتيوي، لتأكيد غيابه عن فندق إقامة الفريق، ودكة الاحتياط، خلال المواجهة التي جمعت الماص بفريق اتحاد طنجة، السبت الماضي، برسم الجولة 23 من الدوري الاحترافي.
وقرر مسؤولو الماص تثبيت واقعة غياب السكيتيوي عن المغرب الفاسي، بمحضر مفوض قضائي، بعد أن رفض الأخير فسخ عقده مع الفريق، مطالبا بالحصول على مستحقاته المالية العالقة في ذمة ممثل العاصمة العلمية.
واعتبر مسؤولو الماص أن السكيتيوي لا زال مرتبطا بعقد، وعليه الحضور لمواصلة عمله مع الفريق، بما أنه يرفض فسخ العقد، ما دفعهم إلى الاستعانة بمفوض قضائي ضده.
وفاجأ السكيتيوي مسؤولي المغرب الفاسي برفض فسخ عقده، بعد أن اختارته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم للإشراف على تدريب المنتخب الوطني الأولمبي.
ويطالب السكيتيوي بالحصول على أزيد من 120 مليون سنتيم، ويمثل المبلغ المذكور جزءا من منحة التوقيع، ورواتبه لثلاثة أشهر، وبعض منح المباريات.
وأكدت مصادر خاصة أن السكيتيوي لم يستصغ معاملة إسماعيل الجامعي، بعدما حاول الاتصال به في أكثر من مناسبة للحديث معه عن طريقة فسخ العقد، إذ رفض الأخير الرد على مكالماته، ليقرر المطالبة بجميع مستحقاته ردا على تعامل الجامعي.