انتهت المباراة الودية للمنتخب الوطني المغربي أمام نظيره الموريتاني بالتعادل السلبي، والتي جرت أطوارها اليوم الثلاثاء على أرضية ملعب أكادير الكبير.
وعرفت المباراة مستوى متوسطا من الجانبين، حيث اعتمد منتخب “المرابطون” على تكتل دفاعي بخطين متماسكين وتنظيم كبير في الخط الخلفي، أمام بطء غير مبرر من المنتخب المغربي في خلق الفرص والتحول الهجومي.
ولم يعرف الشوط الأول أي محاولات حقيقية أو فلسفة تكتيكية واضحة من جانب الناخب الوطني وليد الركراكي، باستثناء بعض الفلتات بين الفينة والأخرى، والتي كانت بمجهودات فردية من جانب براهيم دياز و إلياس بن الصغير، لكنها لم تنجح في تغيير النتيجة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه، خصوصا في دقائقه الأولى، إذ واصل لاعبو المنتخب الوطني بناء الهجمات بتثاقل كبير، والتي لم تستطع إقلاق الحارس الموريتاني.
ورغم التغييرات التي أقدم عليها الناخب الوطني وليد الركراكي، في خطي الوسط والهجوم، إلا أنها لم تنجح في تغيير واقع البياض الذي سيطر على المباراة، سواء على مستوى النتيجة أو على المستوى التكتيكي والتقني، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.