راسل المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي العصبة الاحترافية لكرة القدم لطلب إخضاعه لزكرياء الوردي لفحص المنشطات، بعد رفضه قرار المكتب المسير بالخضوع له تحت إشراف الطاقم الطبي للفريق الأخضر.
وطلب الرجاء من العصبة الاحترافية استدعاء اللاعب وإخضاعه لفحص المنشطات، لوجود شكوك حول تناوله مواد محظورة.
وأطلع الرجاء العصبة الاحترافية على جميع المراحل التي تعامل فيها مع اللاعب، بعد رفضه فسخ عقده بالتراضي، وانقطاعه عن التداريب الجماعية للنسور الخضر.
ودخل الوردي في صراع مع مسؤولي الرجاء الرياضي، بسبب رفضه فسخ عقده بالتراضي، علما أنه سبق أن مثل أمام اللجنة التأديبية في أكثر من مناسبة، وصدرت في حقه عقوبة مالية بقيمة 50 ألف درهم، مع أنزاله لفريق الأمل.
وقرر الوردي من جهته، الانقطاع عن تداريب الرجاء، واللجوء إلى العصبة لطلب الحصول على مستحقاته المالية العالقة بذمة الفريق الأخضر.
وعاني الوردي من مشاكل شخصية كثيرة، أثرت على مساره رفقة الرجاء، وساهمت في تراجع مستواه بشكل كبير، ما دفع المكتب المسير إلى اتخاذ قرار الانفصال عنه بالتراضي، وهو ما يرفضه اللاعب المذكور.