استغرب عدد من منخرطي الرجاء الرياضي لتنظيم فئة من المنخرطين بالفريق، لإفطار جماعي غدا الثلاثاء، بأحد فنادق الدار البيضاء، دون استدعائهم للحضور.
وقرر عدد من منخرطي الرجاء محسوبين على أحد التيارات داخل برلمان الفريق الأخضر، تنظيم إفطار جماعي، اتفقوا على تخصيصه لمناقشة الوضع داخل الفريق الأخضر، وغياب الرئيس محمد بودريقة.
واستنكر منخرطون لم توجه إليهم الدعوة، الخطوة مطالبين بمعرفة الجهة التي دعت إلى تنظيم هذا الإفطار، وتعمدت إقصاءهم من الحضور.
وتشهد مجموعة منخرطي الرجاء في “الواتساب”، خلافات ونقاشات متواصلة بين عدة تيارات، تصل أحيانا إلى حد تبادل التهم بين عدد منهم.
وأكدت مصادر خاصة لـ”infosports”، أن عضوا في المكتب المسير الحالي من ضمن المدعوين للحضور، بعدما أصبح يحسب على تيار المعارضة، عقب خلاف نشب بينه وبين محمد بودريقة، في مجموعة المكتب المسير للنادي في الأسبوع قبل الماضي.
وأقدم بودريقة على طرد المسؤول من مجموعة الواتساب، قبل أن يتدخل باقي الأعضاء لتهدئة الوضع، ليقرر الرئيس الرجاوي إعادته للمجموعة.
وكان المسير المذكور قد فوجئ بمنحة صفة مستشار في المكتب المسير في الوقت الذي كان يعتقد أنه من نواب الرئيس الرجاوي الحالي، ما أثار غضبه ودفعه إلى الدخول في خلاف مع بعض مسيري الفريق.