اختار وليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني، السفر إلى فرنسا، لخذ قسط من الراحة، بعد التجمع التدريبي الأخير للأسود.
ويرجح أن يستغل الركراكي سفره إلى فرنسا من أجل متابعة لاعبي المنتخب الوطني أمثال أشرف حكيمي، وأمين حاريث، وعز الدين أوناحي، وباقي لاعبي المنتخب الوطني.
وكان الناخب الوطني قد تلقى انتقادات جديدة بعد مبارتي الأسود أمام أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، إذ لم يظهر المنتخب الوطني بصورة جيدة، خاصة في المواجهة الثانية أمام موريتانيا، إذ اكتفى بالتعادل، ما جر عليه سخ الجماهير المغربية ووسائل الإعلام.
وسيكون الركراكي في امتحان حقيقي في يونيو المقبل، عندما سيواجه منتخبي زامبيا والكونغو برازافيل، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، علما أنه قاد الأسود إلى الفوز في الجولة الثانية على منتخب تانزانيا بهدفين لصفر في ميدان هذا الأخير.
يشار إلى ان المنتخب الوطني أقصي من دور ثمن نهائي كأس إفريقيا الأخير في الكوت ديفوار أمام منتخب جنوب إفريقيا، بعد فوزه بهدفين لصفر على الأسود.