على بعد ثلاثة أشهر من انطلاق الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس2024 ، تلقت الرياضة التونسية صفعة قوية قد تعصف بأحلام الرياضيين التونسيين وتحرمهم من المشاركة والتتويج في فعاليات هذه التظاهرة الرياضية العالمية .
فقد فرضت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “واد” عقوبات صارمة على الرياضة التونسية بسبب رفض السلطات الرياضية لهذا البلد للإمتثال للمدونة العالمية لمكافحة
المنشطات .وذلك لعدم انضباطها واعتمادها للمعايير الدولية المعمول بها في طرق وتحاليل الكشف عن استعمال المنشطات. وهو مايعتبر خرق للقوانين التي لاتقبل التجاوز من طرف الوكالة.
وبموجب هذا القرار، فالرياضة التونسية ستصبح محرومة من استضافة أراضيها لأي بطولة عالمية وقارية وإقليمية في أي من الاختصاصات الرياضية ، ويسري نفس الأمر على العلم التونسي الذي لن يرفع في الحدث الرياضي العالمي بباريس صيف 2024 المتعلق بالألعاب الأولمبية . وسيظل هذا القرار ساري المفعول إلى حين التزام تونس وتقيدها بالاعتماد والانضباط لمعايير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات .