أثار بلاغ المكتب المسير للرجاء بعقد تتمة الجمع العام نقاشا بين منخرطي الفريق، خاصة بسبب الظرفية التي يعيشها النادي، وأسباب نزوله.
وفي هذا السياق، أكد سعيد حسبان، الرئيس السابق لفريق الرجاء الرياضي، أن استدعاء بودريقة لمنخرطي الفريق للحضور لتتمة الجمع العام للموسم الماضي، من خارج المغرب أمر غير قانوني، خاصة أن القانون يفرض على رئيس الفريق الحضور الفعلي لتسيير أشغاله، وهو ما سيتعذر على بودريقة فعله، ولا يحق لأي شخص آخر أن ينوب عنه.
واستغرب سعيد حسبان، في اتصال هاتفي مع “infosports“، من استعجال المكتب المسير في تتمة أشغال جمع عام أجل مرتين، رغم علمهم بأن عزيز البدراوي، يوجد رهن الاعتقال، ولن يكون مسموحا له بالحضور للإجابة على أسئلة منخرطي الفريق.
وشدد الرئيس الرجاوي السابق على أن إضافة نقطة جديدة في جدول أعمال جمع عام سابق، خرق سافر للقانون، خاصة أن بلاغ المكتب المسير يتحدث عن تتمة الجمع العام، وما بني على باطل فهو باطل.
واعتبر حسبان أن إضافة نقطة المصادقة على المنخرطين الجدد، في جمع عام سابق قرار غير قانوني، إذ ينبغي المصادقة على انخراطهم في الجمع العام للموسم الحالي، والمقرر عقده في نهاية الموسم الرياضي.
وشدد حسبان على أنه لا يمكن إضافة أي نقطة جديدة في تتمة جمع عام سابق، على اعتبار أن جدول الجمع العام حدد سلفا في بلاغ رسمي، وتداول المنخرطون في جميع نقاطه باستثناء نقطة التقرير المالي والأدبي الخاصين بفترة عزيز البدراوي.
وتساءل حسبان عن الغاية من عقد جمع عام في هذه الظرفية الحساسة التي ينافس فيها الفريق على لقبي الدوري الاحترافي وكأس العرش، فضلا عن إضافة نقطة المصادقة على منخرطين جدد، لغاية في نفس يعقوب قضاها.
وختم حسبان تصريحه بالتأكيد على أن كل الظروف الحالية تؤكد أنه لا يمكن عقد الجمع العام، في ظل الغياب المستمر للرئيس الحالي، واعتقال الرئيس السابق، وتركيز الفريق على المنافسة على لقبي البطولة وكأس العرش.