مولود الزين
شهدت أمسية أمس السبت، 25 ماي 2024، تألقاً مغربيا لافتا في الملاعب العالمية، إذ شمل التألق المغربي ثلاث قارات، رفع فيها المحترفين المغاربة كؤوس البطولة.
ثلاثة أسماء توجت في القارة الأوروبية، البداية كانت مع سفيان أمرابط، الذي قدم مستوى كبيرا في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي، الذي توج به رفقة فريقه مانشستر يونايتد على حساب غريمه التقليدي مانشستر سيتي، على ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.
وبهذا التتويج أصبح سفيان أمرابط أول لاعب مغربي يحصد كأس أقدم بطولة في كرة القدم في العالم.
غير بعيد عن إنجلترا، توج أمين عدلي هو الآخر بكأس ألمانيا مع ناديه باير ليفركوزن، على حساب كايزرسلاوترن، ليحصد بذلك لقبه الثاني هذا الموسم بعد لقب بطولة الدوري.
وفي الجارة فرنسا، اختتم أشرف حكيمي أمسية تتويج مغاربة أوروبا، بلقب كأس فرنسا مع ناديه باريس سان جيرمان، بعد الإطاحة بنادي ليون، ليضيف لقب الكأس إلى لقب الدوري الفرنسي.
وفي القارة الآسيوية، أضاء المتألق سفيان رحيمي طريق العين الإماراتي، بعدما قاده للفوز على يوكوهاما الياباني، مهديا النجمة الثانية للنادي الإماراتي.
رحيمي كان نجما للنهائي الآسيوي، إذ سجل هدفين وتحصل على ركلة جزاء، ليهيمن على الجوائز الفردية للمسابقة القارية، متوجا نفسه كأحسن لاعب في البطولة، وكأفضل هداف برصيد 13 هدف، تم كأكثر من سجل في نسخة واحدة.
القارة السمراء كانت شاهدة هي الأخرى على تتويجات المغاربة في سهرة السبت، إذ توج رضا سليم بلقب دوري أبطال إفريقيا رفقة ناديه الأهلي المصري، بعد الفوز على الترجي التونسي بهدف نظيف، على استاد القاهرة الدولي، مستفيدا بذلك نادي القرن من تعادله السلبي في تونس.
بعد حسم كل هذه الأسماء لنهائي البطولات التي لعبوها، ستتجه أنظار الجمهور المغربي لنهائي أقوى البطولات القارية، دوري أبطال أوروبا، ونهائي كأس أبطال الكونكاكاف.
وسيكون الدولي المغربي ابراهيم عبدالقادر دياز على موعد مع التتويج رفقة ناديه ريال مدريد، في نهائي دوري أبطال أوروبا، في الفاتح من يونيو المقبل، فيما يلعب أسامة الإدريسي نهائي الكونكاكاف رفقة فريقه باتشوكا المكسيكي، أمام كولومبوس الأمريكي، في 2 يونيو المقبل