يبدو أن نهاية الموسم الرياضي ستشهد العديد من المتغيرات والتقلبات والمفاجآت، ليس فقط على مستوى سباق اللقب وكذا الصراع لتفادي النزول، ولكن أيضا على مستوى مستقبل المدربين رفقة الأندية الوطنية، وخاصة الأجانب منهم.
ويعتبر الألماني جوزيف زينباور مدرب الرجاء الرياضي والتونسي نصر الدين النابي مدرب الجيش الملكي ومواطنه معين الشعباني مدرب نهضة بركان، أبرز الأسماء التي ستغادر البطولة الاحترافية بنهاية الموسم الجاري.
وفرض التألق الكبير للجيش الملكي والرجاء الرياضي خلال الموسم الجاري والمنافسة الكبيرة بينهما، وضع كل من النابي وزينباور تحت مجهر العديد من الأندية العربية التي تطلب ودهما وتسعى لانتدابهما خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
ويملك زينباور والنابي عددا من العروض العربية خاصة من الإمارات وقطر والسعودية والتي تضاعف الإمكانات المادية التي يقدمها لهما كل من الرجاء والجيش ما سيجعل الإغراء ات المادية أكبر تهديد لمستقبلهما في البطولة برو.
في الجانب الآخر، فقت أصبح مستقبل الشعباني رفقة نهضة بركان على كف عفريت بعد ضياع لقب كأس الكونفدرالية بغرابة وظهور الفريق بمستوى ضعيف وشاحب خلال مبارتي النهائي أمام الزمالك، إضافة إلى الهزيمة الثقيلة أمام الرجاء الرياضي بثلاثية.
ويفكر مسؤولو نهضة بركان في البديل المناسب لتعويض الشعباني والذي فشل في تقديم الإضافة لفارس الشرق ووضع بصمة خاصة في ظل التركيبة البشرية المهمة التي يتوفر عليها بعد خلافته لأمين الكرمة.
