على إثر الهزيمة المفاجئة التي تعرض لها المنتخب الجزائري على أرضه أمام نظيره الغيني 1 – 2 يوم الخميس، ضمن منافسات الجولة الثالثة بالمجموعة السابعة بتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026 في أميركا والمكسيك وكندا.
عجت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل النشطاء، فمنهم من قارن بين المدرب الحالي للمنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش وسلفه جمال بلماضي، مشيدين بالأخير وكذا بالدولي رياض محرز مبدين استياءهم من مستوى الفريق.
وكتب حفيظ دراجي على حسابه الرسمي “لو تعمد لاعبو المنتخب الجزائري الخسارة أمام غينيا، لما لعبوا بهذا الشكل التعيس والمثير للاستغراب وعلامات الاستفهام”.
واعتبر دراجي الخسارة منطقية، مرجعا السبب إلى أن فريق “الخضر” لعب بدون هوية ولا روح ولا عزيمة، وكان ضعيفا فرديا وجماعيا، بدنيا وفنيا وتكتيكيا على مستوى كل الخطوط، بشكل غريب وعجيب ومحير.
كما نشر نشطاء آخرون تدوينات، تراوحت بين تحميل المدرب بيتكوفيتس مسؤولية الخسارة والمطالبة بإقالته. ووجه آخرون سهامهم نحو أداء بعض اللاعبين الأساسيين، مطالبين بإشراك عناصر جديدة من أجل تصحيح المسار في التصفيات.
وشككت بعض الجماهير في قدرة المنتخب على التأهل إلى كأس العالم، خاصة بعد الخسارة المفاجئة.
فيما طالبت وسائل إعلام محلية بإقالة المدرب فلاديمير بيتكوفيتش، واعتبرته المسؤول الأول عن الخسارة. ووجهت الجماهير انتقادات لاذعة للمدرب، وأنه لم يحسن اختيار التشكيلة الأساسية وعدم إجراء التغييرات اللازمة خلال المباراة.
وكتب مغردون أن العقلية التي تدير المنتخب حاليا لا بد من إزاحتها، مشيرين إلى ضرورة التغيير على مستوى المدرب أو تغيير اللاعبين بزعم أن الروح القتالية لديهم اختفت تماما.
ورأى فريق آخر أن السبب ليس في بيتكوفيتش أو بلماضي أو أي مدرب آخر، وعزوا الهزيمة إلى أنها بسبب العقلية التي وصفوها بالفاسدة في المنظومة الكروية الحالية في البلاد.