في لفتة مميزة، اختار لاعب المنتخب الوطني الإسباني لكرة القدم الشاب لامين يامال التعبير عن فخره بجذوره المغربية و الغينية الاستوائية من خلال ارتداء حذاء يحمل علمي البلدين خلال مشاركته مع المنتخب الإسباني في بطولة أمم أوروبا 2024.
وبهذا التصرف يُجسّد يامال قيماً هامة تظهر اعتزازه بانتمائه لكل من المغرب و غينيا الاستوائية، البلدين اللذان ينحدر منهما والداه. كما يبعث برسالة مفادها أنّ التنوع هو مصدر ثراء وقوة، وأنّه فخور بهويته المتعددة.
فبالرغم من تمثيله للمنتخب الإسباني، إلا أنّ يامال لم ينسَ جذوره وعبّر عن حبه وولائه لبلدي والديه.
وأثار تصرف يامال تفاعلاً إيجابياً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد العديد من الأشخاص بجرأته وفخره بهويته.
و يُعدّ يامال نموذجاً يُحتذى به للشباب من مختلف أنحاء العالم، حيث يُظهر أنّّه من الممكن النجاح والتفوق مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتعبير عنها بكل فخر.