أكد عمر شداد، الحكم الذي وجهت إليه اتهامات في قضية 15 مليون، المتعلقة بمباراة الرجاء الرياضي امام شباب المحمدية، أن الصحافي الذي كان وراء التشهير به، يواجه حاليا القضاء.
وأوضح شداد في تدوينة له بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أنه لم يتوصل بأي قرار لإيقافه من التحكيم، بل جرى إقصاؤه من المشاركة في التدريب الوطني، بسبب حسابات شخصية حسب قوله.
وتساءل شداد في تدوينته هل يوجد أي بلاغ رسمي يؤكد إيقافه عن مزاولة التحكيم؟.
وختم الحكم المذكور تدوينته بالقول:” الصَحَفِي الذي كان وراء التشهير بي في هاته القضية والمس بإسمي الآن الملف لدى القضاء” متسائلا:” أين الصحفي الآن ؟؟ لم أعد أراه ؟؟.
وأثار قضية 15 مليون ضجة إعلامية كبيرة، خاصة بعد التأكد من أن مديرية التحكيم فتحت تحقيقا في الموضوع، غير أن مصيره يبقى مجهولا إلى حدود اليوم.