أبدى جمال سلامي، المدرب الجديد للمنتخب الأردني، سعادته بالإشراف على تدريب منتخب النشامى، وعلى الثقة التي حظي بها من قبل الاتحاد الأردني لكرة القدم.
وأوضح جمال سلامي، في الندوة التقديمية، أن المرحلة المقبلة ستكون جد صعبة، بالنظر إلى المستوى الذي وصل إليه المنتخب الأردني في السابق، خاصة في كأس آسيا الأخير.
ونبه سلامي إلى أن التأهل لكأس العالم لديه ضوابط محددة، مع الطموح والثقة، إلى جانب العمل والاجتهاد، ثم التوفيق الذي قد يغيب أحيانا، رغم توفر جميع مقومات العمل.
وأشار سلامي إلى أنه يتابع المنتخب الأردني منذ مباراة النرويج الودية، نظرا لعلاقته بالمدرب السابق الحسين عموتة، وبالطاقم المساعد له، الذي سبق أن اشتغل معه في الفتح الرباطي.
وأضاف سلامي، أن أول خصم سيواجهه هو عامل الوقت، الذي يعتبر مهما في تطوير مستوى المنتخب الأردني، من أجل تحقيق نتائج جيدة للتأهل إلى نهائيات كأس العالم.
وشدد سلامي على أن المنتخب الأردني أصبح يحسب له حسابات مهمة، بخلاف السابق، لذلك وجب العمل بجد، وتطوير مؤهلات اللاعبين أكثر، لتفادي الأخطاء التي تتكرر أحيانا.
سلامي أكد أيضا، أن لديه تصور متكامل للمرحلة المقبلة، يشمل المنتخب الأردني الأول، والرديف، إلى جانب منتخب أقل من 23 سنة، من أجل منحهم فرصة لإبراز مؤهلاتهم، قبل تقييم عملهم.
واعتبر سلامي أن تطوير الكفاءات المحلية أمر ضروري لنجاح المنتخب الأردني في المستقبل في جميع الفئات، لذلك سيكون تركيز حول تكوين الأطر المحلية الأردنية، في إطار المشروع الذي أعده رفقة الاتحاد الأردني.
وشدد المدرب الجديد للمنتخب الأردني، على ضرورة منحة فرصة للاعبين المحليين، من أجل إعداد بدائل في المنتخب الوطني، لتفادي كل المفاجآت.
