كشف محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء الرياضي، صعوبة رفع المنع من التعاقدات لدخول الميركاتو الصيفي والقيام الانتدابات التي يخطط لها الفريق بقيادة المدرب الألماني جوزيف زينباور، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.
وتحدث محمد بودريقة، خلال حلوله ضيفا على برنامج “مباشر مع محمد أمين وبلعودي” على موقع أنفوسبور، قائلا: “لا توجد ملفات في الفيفا، لدينا المنع فقط على المستوى المحلي واجميع يشتغل منذ أشهر لتسوية النزاعات”.
وأوضح بودريقة صعوبة مهمة مكتب الرجاء بخصوص التعاقدات ورفع المنع بقوله: “نجحنا في الدخول إلى فترتي انتقالات لكن هذه المرة ستكون الأمور صعبة لأن المبلغ الذي يجب دفع كبير جدا ويقارب 1.5 مليار سنتيم”.
واختتم رئيس الرجاء بتوضيح فلسفة المكتب المسير: “المكتب المسير للنادي مدعو لتجاوز هذا العائق وطي هذه الملفات، وهو مطالب أيضا بالحفاظ على الركائز ودفع منح التوقيع للاعبين بعدما بدلنا مجهودا كبيرا في الأجور وأيضا عدم الدخول في نزاعات جديدة مع اللاعبين الذين فسخنا عقودهم كما حصل مع أكسيل مايي وهاشيم دومينغو”.
وحسم فريق الرجاء الرياضي لحدود اللحظة أربعة تعاقدات رسمية ويتعلق الأمر بكل من هلال الفردوسي قادما من المغرب التطواني و الحارس المهدي لحرار من شباب المحمدية و فيليب بيني كينزومبي من تي بي مازيمبي الكونغولي و سيرج إيريك زيزي من نادي أشانتي كوتوكو الغاني، وكلها صفقات مجانية.