يحتضن الملعب الكبير أدرار بأكادير، اليوم الإثنين بداية من الساعة الخامسة مساء، قمة قمم الموسم الرياضي الحالي، برسم نهائي كأس العرش، بين نادي الرجاء الرياضي والجمعية الرياضية للقوات المسلحة الملكية.
وتتجه الأنظار إلى واحدة من أبرز مباريات الموسم الرياضي الجاري، إن لم تكن أهمها بين أفضل فريقين، بالإحصائيات والأداء والندية التي بصما عليها هذه السنة.
ويدخل فريق الرجاء نهائي الكأس الفضية بقوته الكاملة وبصفوف مكتملة، للبحث عن تحقيق الازدواجية والبصم على موسم تاريخي بدون هزيمة وبلقبين، ليأخذ الجمل بما حمل.
ويسعى الرجاء لتعويض اللقب الذي ضاع منه خلال الموسم الماضي بعد هزيمته في النهائي أمام نهضة بركان، والبحث عن تتويج تاسع في الكأس الغالية.
في المقابل، يبحث الجيش الملكي عن إنقاذ موسمه الكروي والتتويج بلقب الكأس الفضية لتعويض لقب الدوري الاحترافي، الذي خسره لصالح خصمه ومنافسه الرجاء، في آخر دورتين.
ويدخل العساكر المباراة النهائية محرومين من خدمات كل من المدافع حاتم الصوابي والمهاجم حمزة إغمان، بسبب عدم استعادتهما لعافيتهما بشكل تام.
وستكون هذه المباراة هي الأخيرة للمدرب التونسي نصر الدين النابي، رفقة الزعيم، بعدما توصل إلى اتفاق نهائي ورسمي لتدريب فريق كايزر تشيفز الجنوب إفريقي، ومن الممكن أن يسير الألماني جوزيف زينباور، مدرب الفريق الأخضر على نفس المنوال، في ظل العروض الكثيرة التي تتهاطل عليه.
وتبقى مباراة كلاسيكو نهائي كأس العرش، قمة كروية بكل ما تحمل الكلمة من معنى، ينقصها فقط أن تسودها الروح الرياضية من جانب الجماهير لتفادي أي انفلاتات أمنية أو اصطدامات من شأنها أن تعكر صفو أجواء هذا العرس الكروي.
فمن سيحسم اللقب الغالي، هل سيخطف الجيش الملكي نصيبه من الألقاب هذه الموسم أم سيبصم الرجاء على موسم تاريخي بدون هزيمة ومرصع بلقبين؟