في مشهد مؤثر، انهار نجم كرة القدم البرتغالية كريستيانو رونالدو باكياً، بعد إهداره ركلة جزاء حاسمة في مباراة منتخب بلاده ضد سلوفينيا ضمن بطولة يورو 2024.
وبينما فسّر البعض دموع رونالدو على أنها تعبير عن خيبة أمله وإحباطه من إخفاقه في تسجيل هدف من ركلة جزاء كان من المفترض أن تُساهم في تأهل البرتغال، إلا أن البعض الآخر ربط انهياره بمشاعر أخرى أعمق.
فقد لفتت كاميرات التصوير ردة فعل والدة رونالدو، دولوريس أفيرو، التي ظهرت وهي تبكي بحرقة في المدرجات بعد إهدار ابنها ركلة الجزاء.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن تأثر رونالدو بمشاعر والدته وتأثرها بفشله، قد يكون أحد العوامل الرئيسية التي دفعته للبكاء.
يُظهر هذا المشهد الجانب الإنساني لرونالدو، بعيداً عن كونه نجم كرة قدم شهير. فهو إبنٌ بارٌ بوالدته يتأثر بمشاعرها ويُحزنُهُ رؤيتها حزينة.
لكن في النهاية، لعلّ دموع رونالدو كانت مزيجاً من مشاعر متعددة: الإحباط من إهدار ركلة الجزاء، والشعور بالمسؤولية تجاه منتخب بلاده، والحزن على مشاعر والدته.
ومع ذلك، فقد نجح رونالدو في التغلب على مشاعره، وسجل ركلة ترجيحية حاسمةساهمت في الفوز بالمباراة والتأهل إلى ربع نهائي البطولة.