رفض اللاعب الشرقي البحري مقترح المكتب المسير لنادي الوداد الرياضي، من أجل إنهاء النزاع القائم بينهما حول المستحقات المالية، بشكل ودي وفسخ العقد بالتراضي.
واقترح مسؤولو الوداد على الشرقي البحري الحصول على جزء من مستحقاته المالية، مقابل التنازل عن الباقي لفسخ عقده بالتراضي وطي الخلاف، لكن اللاعب رفض هذ الحل جملة وتفصيلا وطالب بمستحقاته المالية البالغة قيمتها 140 مليون سنتيم.
وتضمن مقترح مسؤولي الوداد حصول الشرقي البحري على 30 مليون سنتيم، من أصل 100 مليون، تنضاف إلى 40 مليون سنتيم كان قد حصل عليها سابقا، والتنازل عن الباقي، مقابل فسخ العقد بين الطرفين بالتراضي.
واشترط البحري الحصول على جميع مستحقاته المنصوص عليها في الموسم الرياضي الحالي، وتقدر بـ 140 مليون سنتيم، للتنازل عن شكايته بالعصبة الاحترافية لكرة القدم، وهو ما رفضه مسؤولو الفريق الأحمر.
وانتهت المدة التي حددها الشرقي البحري للوداد الرياضي لتسوية وضعيته، ما دفعه للجوء إلى لجنة النزاعات من أجل فسخ عقده من جانب واحد، والمطالبة بستحقاته المالية على اعتبار أن مسؤولي الوداد هم من أخلوا ببنود العقد.
يذكر أن الحارس يوسف المطيع، أرسل رسالة إنذارية لإدارة نادي الوداد الرياضي للحصول على مستحقاته البالغة 134 مليون سنتيم في مهلة تصل إلي 15 يوما، علما أنه لا يملك أي نية في فسخ عقده ويفضل الاستمرار رفقة الفريق الأحمر.