أكد المحلل الرياضي التونسي لقنوات بي ان سبورت طارق دياب، أن كل من شاهد اليورو 2024 كاملا، سيدرك أن ما قدمه منتخب المغرب في مونديال قطر 2022 لم يكن إنجازًا عاديًا بل كان إعجازًا حقيقيًا، مُقارنًا إياه بما قدمته المنتخبات الأوروبية في بطولة يورو 2020.
ويرى دياب أن أي محاولة للتقليل من شأن هذا الإنجاز ما هي إلا دلالة على الحقد والحسد من نجاحات المغرب.
وعدد المصدر الإنجازات التي حققها المنتخب المغربي في البطولة، بدءًا من التعادل مع وصيف بطل العالم كرواتيا، مرورًا بالفوز على المنتخب البلجيكي صاحب المركز الثالث عالميًا، وصولًا إلى إقصاء إسبانيا المرشحة بقوة بفضل نجومها الكبار مثل رودريجو، لابورت، كارفخال، بيدري، أولمو، ويليامز، وموراتا.
ولم ينسى دياب الإنجاز التاريخي المتمثل في هزيمة البرتغال بأفضل جيل في تاريخها، والذي ضم كريستيانو رونالدو، برونو فيرنانديش، فيتينيو، برناردو سيلفا، جواو كانسيلو، بيبي، وحارس المرمى روي باتريسيو.
وأكد على أن تحقيق كل هذه الإنجازات دون تلقي أي هدف يُثبت عظمة المنتخب المغربي وقدرته على كسر كل الحواجز.
واعتقد المحلل التونسي أن التعب والإصابات التي ضربت بعض لاعبي المنتخب، خاصة نايف أكرد ورومان سايس، كانت السبب وراء عدم وصول المغرب إلى المباراة النهائية، مؤكداً أن القصة الجميلة كانت ستكتمل لو استمرت الأمور على طبيعتها.
وختتم دياب حديثه بالتأكيد على أن الطموح سيتجدد بعد عامين، وأن المنتخب المغربي سيكون أكثر قوة وإصرارًا على تحقيق إنجازات أكبر في كأس العالم القادم.