تم اتهام لاعب المنتخب الوطني كايشو سانو بالاعتداء الجنسي على امرأة. لتأتي هذه المزاعم بعد أشهر قليلة فقط من اتهام زميله في الفريق جونيا إيتو بفعل مشابه، مما أدى إلى استبعاده من كأس آسيا.
وتُلقي هذه الاتهامات الضوء على مشكلة خطيرة تتعلق بسلوكيات بعض لاعبي كرة القدم، وتُثير تساؤلات حول ثقافة المساءلة والمسؤولية داخل المنتخب الوطني.
من المهم ملاحظة أن سانو بريء حتى تثبت إدانته، وأن القضية لا تزال قيد التحقيق وكون هذه مجرد اتهامات في هذه المرحلة، وأنّ سانو يتمتع بحقوقه القانونية كاملة.لكنّها تُلقي بظلالها على سمعة سانو والمنتخب الوطني على حدٍّ سواء.
وطالب عدد من النشطاء على وسائط التواصل الاجتماعي من الاتحاد الياباني لكرة القدم اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة هذه الاتهامات، وضمان سلامة جميع المشاركين في اللعبة. باعتبار الاعتداء الجنسي جريمة خطيرة، ويجب التحقيق فيها ومقاضاتها بأقصى درجات الصرامة، نظرا لما يسببه من تأثير مدمر على الضحية، جسديًا ونفسيًا وعاطفيًا.