وصلت مفاوضات الرجاء الرياضي مع الألماني جوزيف زينباور إلى الباب المسدود، بعد أن وضع الأخير شروطا تعجيزية لتوقيع عقده الجديد.
ورغم موافقة المكتب المسير على الشروط التي طالب بها زينباور، وتسليمه نسخة من العقد الجديد، إلا أنه رفض توقيعه، مقدما مبررات واهية للتماطل في توقيع العقد.
وأكدت مصادر خاصة، أن زينباور قرر الرحيل بشكل رسمي عن الرجاء الرياضي، لتدريب فريق الوحدة السعودي، مقابل حوالي 120 مليون سنتيم شهريا.
واشترط زينباور تضيمن بند في العقد يضمن له الحصول على مبلغ 900 مليون سنتيم في حال قرر الفريق الأخضر فسخ عقده، بينما يدفع هو فقط 200 مليون في حال قرر التخلي عن مهامه.
كما طالب زينباور بمكأفاة مالية تقدر بـ 600 مليون سنتيم في حال الفوز بلقب دوري عصبة الأبطال، إلى جانب امتيازات أخرى.
واستجاب المكتب المسير للفريق الأخضر لمطالب المدرب الألماني حرصا على الحفاظ عليه في الموسم المقبل، إلا أنه رفض توقيع العقد.