كلف المكتب المسير لفريق الرجاء الرياضي، هشام أبوشروان، المدير التقني، ومحمد مديح، المدير الرياضي، بالإشراف على التجمع التدريبي للفريق الأخضر في تونس، رفقة مدرب الحراس سعيد الدغاي، والمعد البدني التونسي بن ونيس.
واضطر المكتب المسير إلى تكليف الرباعي المذكور بتداريب الفريق الأخضر في تونس في انتظار الحسم في وضعية المدرب الألماني زينباور، الذي تأخر في العودة إلى المغرب للإشراف على تدريب النسور الخضر بناء على العقد الذي يربطه بالفريق.
ووضع المكتب المسير للرجاء زينباور في موقف محرج، بعد أن ألزمه بضرورة أداء الشرط الجزائي في الوقت الذي كان يرغب فيه في فسخ التعاقد وديا، لتوقيع عقد إشرافه على تدريب الوحدة السعودي.
وراسل الرجاء زينباور لطلب التحاقه بالتداريب واحترامه للعقد الذي يربطه بالنسور الخضر الموسم رياضي آخر، إلا انه تأخر في العودة للمغرب ما سيعرضه للعقوبة، قبل البحث عن حل لفسخ العقد وديا.