اشترط فريق الرجاء الرياضي على الألماني زينباور إرسال مبلغ الشرط الجزائي المتفق عليه في المفاوضات بني الطرفين من أجل التوقيع على وثيقة فسخ العقد بالتراضي بين الطرفين.
وتوصل الرجاء الرياضي إلى اتفاق رسمي مع مدربه الألماني لفسخ العقد بالتراضي، غير ان المكتب المسير اشترط إرسال مبلغ الشرط الجزائي قبل التوقيع على وثيقة الفسخ، تفاديا للجوء الفريق إلى النزاعات.
ورفض الرجاء التنازل لزينباور عن الشرط الجزائي، بعدما قرر الأخير الرحيل عن الفريق رغم أن عقده ممتد لموسم رياضي مقبل.
واضطر زينباور إلى البحث عن حل مع الرجاء من أجل ضمان الالتحاق بفريقه الجديد الوحدة السعودي، الذي توصل معه إلى اتفاق رسمي، دون توقيع العقد على اعتبار أنه مرتبط بعقد مع النسور الخضر.
وحاول الرجاء اقناع زينباور بالاستمرار مع الفريق، من خلال الاستجابة لجميع مطالبه المالية، وشروطه في العقد الجديد، الذي كان ينوي الفريق توقيعه معه، إلا أنه تراجع عن التوقيع، ليتبين بعد ذلك أنه حسم وجهته بالانتقال إلى الوحدة السعودي.