اتفق مسؤولو فريق المغرب الفاسي على إعادة تقسيم أسهم الشركة الرياضية للفريق، من أجل إنهاء الأزمة الكبيرة التي يعاني منها الفريق.
وكشفت مصادر خاصة، أن مجلس إدارة الماص سيشهد تغييرات كبيرة، بإعادة توزيع أسهم الشركة، إذ سيحصل بوزوبع على 10 بالمائة من الأسهم، وهي النسبة نفسها التي سيحصل عليها منصف بلخياط، وبنجلون، وبنكيران، بينما سيحصل كل من رضى الزعيم سهم واحد، ولحلو سهم واحد، وبناني كذلك على سهم واحد، بينما ستحتفظ الجمعية بباقي الأسهم.
وكانت عائلة إسماعيل الجامعي تتوفر على 67 بالمائة من الأسهم، خلافا لباقي الأندية التي يتوفر مسؤولوها على نسبة سهم واحد لكل مسير بينما حصة الأسد تكون لدى الجمعية الرياضية.
ويعيش المغرب الفاسي أزمة خانقة فرضت إجراء تغييرات، والاستعانة بمسيرين جدد لتوفير سيولة مالية كبير لأداء مستحقات اللاعبين ورفع عقوبة المنع من التعاقدات الصيفية.
وكان غالبية لاعبي المغرب الفاسي قد وضعوا شكايات لدى لجنة النزاعات بالعصبة الاحترافية لكرة القدم للحصول على مستحقاتهم المالية وفسخ عقودهم.
