عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، ذات الأصول الفلسطينية، أعلنت عن نيتها مقاضاة شركة أديداس بسبب استبعادها من حملة إعلانية مرتبطة بالألعاب الأولمبية.
هذا الاستبعاد جاء بعد ضغوط اللوبي الصهيوني على الشركة، إثر الاتهامات الفجة لإسرائيل لحديد بمعاداة السامية. وقد أثار قرار أديداس جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم إطلاق حملات تضامن مع الفلسطينية بيلا والدعوة لمقاطعة لشركة أديداس.
وتم اعتبار أن القرار جاء بضغط من إسرائيل التي مارست ضغوطات كبيرة على شركة أديداس، متهمة بيلا حديد بمعاداة السامية ودعم القضية الفلسطينية.
وكانت الحملة الإعلانية قد ارتبطت بألعاب ميونخ الأولمبية، وهي تحمل دلالات تاريخية وسياسية حساسة، خاصةً فيما يتعلق بالصراع العربي الإسرائيلي.و من المتوقع أن تشهد القضية تطورات قانونية كبيرة، حيث ستكون هناك مواجهة قانونية بين بيلا حديد وشركة أديداس
بعدما تجاوزت القضية الأبعاد التجارية، حيث تعكس التوترات السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين، وتسلط الضوء على دور الشركات الكبرى في هذه الصراعات.