شهدت الألعاب الأولمبية في باريس حادثة مؤسفة عندما تعرض النجم البرازيلي الأسطوري زيكو لسرقة حقيبته الشخصية أثناء تواجده في المدينة. هذه الحادثة، التي أثارت ضجة واسعة في وسائل الإعلام.
ووقعت الحادثة أثناء استقالة زيكو سيارة أجرة. حيث قام لصوص محترفون باستغلال لحظة غفلة من زيكو و السائق لسرقة الحقيبة التي كانت تحتوي على مجوهرات ثمينة وساعة رولكس فاخرة. حيث قدرت قيمة المسروقات بحوالي نصف مليون يورو، مما يجعلها عملية سطو كبيرة.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن عملية السرقة كانت مخططاً لها بعناية، حيث استخدم اللصوص أساليب احترافية للسيطرة على الموقف والهروب دون أن تتمكن عناصر الشرطة من إيقافهم.
ومن المؤكد أن هذه الحادثة تركت أثراً نفسياً سيئاً على زيكو، خاصة أنها حدثت في مدينة كان يتوقع منها أن تكون آمنة. كما أثرت سلباً على صورة باريس كمدينة آمنة، خاصة وأنها تستضيف حدثاً رياضيا عالمياً متمثلا في الألعاب الأولمبية.
ودفعت هذه الحادثة السلطات الفرنسية إلى تشديد الإجراءات الأمنية لحماية الشخصيات المهمة والزوار.