تلقى فريق المغرب التطواني صفعة جديدا لتزداد وضعيته تعقيدا، بعد لجوء عدد من اللاعبين إلى لجنة النزاعات للمطالبة بمستحقاتهم وفسخ عقودهم من جانب واحد، وتأجيل الجمع العام لعدم وجود مرشحين للرئاسة لخلافة اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون النادي.
وقرر المدرب عبد اللطيف جريندو، فسخ عقده مع فريق المغرب التطواني، من جانب واحد، بسبب الأوضاع الكارثية التي يعيشها الفريق خلال فترة الاستعدادات قبل الموسم الرياضي القادم.
وفي رسالة فسخ عقده مع المغرب التطواني، أرجع جريندو أسباب هذا القرار إلى انعدام شروط الاشتغال وغياب أفق لمستقبل الفريق، خاصة مغادرة لاعبي الفريق واقتصار تداريب الماط على لاعبي فريق الأمل، إلى جانب غياب أي مسؤول من أجل مناقشة الوضعية المبهمة.
وأشار جريندو في رسالته إلى أن شرط الأداء متحقق بصفة مسبقة إذ ما زال في ذمة الفريق التطواني مستحقات مالية عالقة تقدر ب 20 مليون سنتيم مقسمة إلى 10 ملايين سنتيم منحة تحقيق البقاء ومثلها أجر شهري لشهر يوليوز المنقضي.
وغادر سلسلة من اللاعبين الأساسيين فريق الحمامة البيضاء بنهاية الموسم الرياضي الماضي في مقدمتهم هلال الفردوسي، وياسين أبوالزرع وياسين جبيرة ومعاد كولوس ومحمد الرضواني ومحمد صابر، وحذيفة المحاسني، وعبدالصمد ماهير، وأيوب المودن.