تلقى فريق المغرب التطواني صدمة جديدة خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، لتنضاف إلى سلسلة المشاكل التي يتخبط فيها قبل انطلاق الموسم الرياضي القادم.
وتحصل نجم فريق المغرب التطواني، المهاجم السينغالي بابي بادجي، على حكم رسمي ونهائي من الاتحاد الدولي لكرة القدم، يقضي بفسخ عقده من جانب واحد بسبب عدم توصله بمستحقاته المالية العالقة بذمة إدارة الماط.
وفشل بابي بادجي في التوصل إلى اتفاق ودي مع مسؤولي المغرب التطواني للحصول على مستحقاته، لعدم حصوله على رد من إدارة الفريق على كل مراسلاته السابقة ليقرر اللجوء إلى الفيفا من أجل فسخ عقده.
وشكل هذا القرار صدمة لمسؤولي الحمامة البيضاء والذين كانوا يمنون النفس بالتوصل بعرض رسمي من أجل بيع عقد اللاعب السينغالي للاستفادة من العائد المادي لتخفيف الأزمة المالية التي يتخبط بها الفريق.
ويعيش المغرب التطواني وضعا صعبا ومبهما في ظل المشاكل التسييرية والمادية التي يعاني منها والتي كان آخرها تأجيل الجمع العام لعدم وجود مرشح رسمي لكرسي الرئاسة، إضافة إلى استقالة المدرب عبد اللطيف جريندو من جانب واحد، لما أسماه “انعدام شروط الاشتغال وغياب أفق لمستقبل الفريق”.