تعقدت صفقة انتقال الجناح الكونغولي فيليب بيني كينزومبي، إلى صفوف نادي الرجاء الرياضي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، بسبب العديد من العوامل.
وتوصل فريق الرجاء برسالة إنذارية جديدة من فريق بازانو الكونغولي، الفريق الأصلي لكينزومبي، تحذره من التوقيع للاعب، بدعوى أنه لا زال مرتبطا معه بعقد لموسم إضافي، بعدما استفسر مكتب الفريق الأخضر عن وضعية اللاعب ومدة العقد الذي يربطه بنادي تي بي مازيمبي.
وعبر المكتب المسير للنسور عن غضبهم الكبير من وكيل كينزومبي الذي تعهد عند توقيع عقده مع الفريق الأخضر أنه اللاعب حر، ليتفاجأ بفريقين كونغوليين (بازانو و مازيمبي)، يؤكدان ارتباط اللاعب بهما.
وشددت إدرة الرجاء على أن وكيل كينزومبي لم يكن واضحا بخصوص وضعية اللاعب ولم يجب على العديد من الأسئلة التي طرحها المسؤولون الرجاويون بشكل صريح وتهرب في بعض المرات.
وسبق للوكيل ذاته أن تقدم بطلب من أجل فسخ عقد كينزومبي مع الفريق الأخضر دون الحصول على أية مبالغ مالية، وهو ما رفض مكتب الرجاء، الذي تشبث بضرورة التحاق اللاعب بتداريب الفريق.
ويصر الرجاء على اللجوء إلى السبل القانونية من أجل ضمان حقوقه في حال رفض اللاعب الالتحاق بتداريب الفريق والالتزام بالعقد الموقع بين الطرفين، في انتظار إيجاد حل لأزمة الفريقين الكونغوليين.