في خطوةٍ جريئةٍ تسعى من خلالها حسب زعمها إلى تطوير رياضة المبارزة في المغرب وتحقيق نتائج أفضل على الصعيد الدولي،أوردت مصادر إعلامية فرنسية أن الجامعة الملكية المغربية للمبارزة قررت الاستعانة بخبير فرنسي ذو تجربة كبيرة في هذا المجال. حيث يأتي هذا القرار بعد نتائج مخيبة للآمال حققها المنتخب المغربي في أولمبياد باريس 2024، مما دفع الجامعة إلى البحث عن حلول جذرية لمعالجة المشاكل التي يعاني منها الفريق.
وأوردت هذه المصادر أن برونو غاريس، الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي للمبارزة، هو الشخصية التي وقع عليها الاختيار لتولي مهمة المدير التقني للجامعة الملكية المغربية للمبارزة ومدرب المنتخب الوطني. ويتمتع غاريس بسيرة ذاتية حافلة بالإنجازات، حيث حقق العديد من النجاحات خلال فترة توليه قيادة الاتحاد الفرنسي. ومع ذلك، يواجه غاريس في الوقت الحالي بعض التحديات القانونية في فرنسا، حيث يخضع لتحقيقات حول تهم تتعلق بسوء الإدارة والاختلاس، مما دفعه إلى الاستقالة من منصبه كرئيس للإتحاد الفرنسي للمسايفة قبل أشهر..